The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
Blog Article
عناصر نفسية، هنا يجب أن يسأل المسؤول الإداري القائد نفسه، ترى ماذا يريد الموظف لنفسه؟ ثم يضع أمامه ورقة وقلم ويكتب، فإن عجز عن الإجابة، فإنه يمكن أن يعيد صياغة السؤال بطريقة أخرى، ماذا يريد هو؟ إذ إنه هو نفسه موظف. الموظف يريد: التحفيز، العدالة والمساواة بينه وبين بقية الموظفين، يريد التقدير والاحترام، يريد من يقوم بتطوير ذاته ومهاراته من خلال التدريب والتعليم، يريد أن يعيش في بيئة ذات طاقة إيجابية، ولا يريد التنمر والتهميش، إذ وجدنا أن العديد من المسؤولين من السهل عليه أن يقوم بتهميش الموظف الذي يقول فكرة ويناقش وربما يجد أن ما يفعله المسؤول – ربما – يكون خاطئًا.
أقصى مراحل السعادة عندما يحدد الموظف هدفاً وينجح في تحقيقه، لذلك يجب على الموظف أن يحدد أهدافه ويسعى جاهداً لتحقيقها، ويتطلب تحقيق ذلك الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين في العمل الذين يقللوا العزيمة.
لا ينتظر الموظف المكافأة المادية فقط ليشعر بأهميته في عمله وأنَّه عنصر مفيد للشركة لا يمكن الاستغناء عنه؛ إنَّما يمكنه الشعور بذلك أيضاً إن تم شكره من قِبل رئيسه في العمل، ويمكن ذلك عن طريق الشكر في اجتماعات الشركة أو بإرسال رسالة بواسطة البريد الإلكتروني له أو بتخصيص لوحة إعلانات يتم عرض فيها إنجازات الأشخاص المميزين والمجتهدين في الشركة.
أعطهم فرصة للتحدي: الموظفون المتميزين يحتاجون إلى التحديات وإلا أصابهم الملل، أعطهم فرصة لتجربة تقنيات جديدة، تعلم مهارات متطورة، وتحفيزهم للوصول إلى القادة وذوي الخبرة.
اعمل على جعل الراحة النفسية أساسية في العمل؛ لذا احرص على أن يعرف موظفك أنَّه يحظى بالتقدير نتيجة ما يقوم به في العمل، وتستطيع استدعاءه وإخباره بذلك، بدلاً من استدعائه فقط لتوجيه النقد إليه تجاه الأخطاء التي يرتكبها، فالتقدير أمر هام لتحقيق الراحة النفسية والسعادة لدى الموظفين وحثهم على العمل بجد.
كما قام المركز باعتماد وتطبيق "ميثاق القيادة" والذي يهدف إلى تعزيز ثقافة التميز لدى الموظفين وتوفير البنية التحتية وبيئة العمل المشجعة على الإبداع والابتكار وتعامل القادة المباشر مع كافة الفئات المعنية والالتزام بتحقيق سعادتهم والتعاون معهم بما يساهم في تحقيق رؤيته "إحصاء داعم لصناعة السعادة والتنمية المستدامة".
In case you subscribed, you have a seven-day totally free trial throughout which you'll cancel at no penalty. After that, we don’t give refunds, but you can terminate your membership Anytime. See our full refund policyOpens in a completely new tab
يبدو أنَّ السَّعادة المِهَنِيَّة تتخطى حدود توفير الظروف الأساسية التي تحقق الرِّضا الوظيفي إلى توفير أشياء إضافية تجعل الموظف يستمتع ليس بالعمل فقط؛ وإنَّما بما يتوفر من خدمات صحية ورياضية وترفيهية، وتجعل بيئة العمل بيئة جاذبة لأفضل الخبرات والكفاءات.
تحوَّل في الوقت الحالي مفهوم الرِّضا الوظيفي إلى مفهوم السَّعادة المِهَنِيَّة، ولعلَّ أوَّل سؤالٍ يتبادر إلى الذهن هو: ما الجديد في هذا المصطلح مقارنة بمصطلح الرِّضا الوظيفي؟ إذا كان الرِّضا الوظيفي يتضمن كافة العوامل ذات العلاقة بالوظيفة مثل: ساعات العمل، والراتب، وبيئة العمل، والحوافز وفرص التدريب والتطوير وما إلى ذلك، فما الذي يضيفه مفهوم السَّعادة المِهَنِيَّة؟
تُحقِّق لنا أماكن العمل التي ننتمي إليها، بُعداً معنوياً في حياتنا، يتجاوز مجرد الحصول على «الراتب»؛ فهي تمسُّ جوهراً هاماً في حياة الإنسان؛ حيث يقضي ما يعادل نصف يومه أو أكثر في تلك البيئة؛ مما يجعلها أحد الأسباب الرئيسة للسعادة أو التعاسة.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
جائزة مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني - الفئة المجتمعية
أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم السعادة الوظيفية المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.